من ثمرات وفضائل التوحيد ( اختر الاجابة )

مرحبًا بكم بسؤال جديد نطرحه عليكم مع الحل ومرحبًا بكم في المعرفة المفيدة في الموقع الوحشي ، ونأمل أن يكون عامنا عامًا مليئًا بالازدهار والإنجاز وأن يبقي طلابنا بعيدًا عن كل شر وبغض. الإسلام مفتاح دار السلام ، والبراءة من الشرك ، والنجاة من جهنم ، ومعناه: الإيمان بوحدانية الله عز وجل في ربوته وألوهيته ، وأسمائه وصفاته ، فلا شريك له في سلطانه. وأن الله سبحانه هو الذي يستحق العبادة وحده .. ومعلوم أن الله تعالى خلق الخلق وأرسل الأنبياء والرسل ليتحدوا ويعبدوا ، قال الله تعالى: {وأرسلنا. رسولاً إليك إلا أن يوحي بأن لا إله إلا أنا فعبدون} (الأنبياء: 25) ، وقال تعالى: {خلقوا الجن والإنس إلا للعبادة} (ع 56) ، قال ابن عباس: “لِيَخْلَقُوا الْجِنَّ وَالْإِنْسَانَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونَ” (ع: 56). يطيعون .. ويقال ما لم آمرهم أن يتحدوا ويعبدوني.

التوحيد يجلب لنا الكثير من الفضائل والآثار الحسنة والنتائج الجميلة ، منها ما يلي: – أفضل ما في الدنيا والآخرة من فضائل وثمار التوحيد. التوحيد هو أكبر سبب لإفراج أعباء الدنيا والآخرة ، والذي به يعاقب الله به في العالمين ، ويبسط فيه النعم والخيرات. – إن التوحيد الخالص يعطي الأمان الكامل في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى: إن الذين آمنوا ولم يخلطوا بين إيمانهم بالظلم ، فإن أولئك ينعمون بالأمان وهم الراشدون. [الأنعام: 82]. – ينال الهداية الكاملة لصاحبه ، والنجاح في كل أجر وغنيمة. الله يغفر الذنوب بالتوحيد ويكفر به السيئات. في الحديث القدسي عن أنس رضي الله عنه رفعه: ((يا ابن آدم إذا أتيتني بخطايا تقريبا بقدر الأرض ثم لقيتني ولا تربطني بشيء. فكنت أتيت لك بها قدر الغفران)) (1) – يدخل الله بها الجنة ، عن عبادة رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وسلم كلمته لمريم ورسوله. روح منه ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، يدخله الله في الجنة على ما فعله “. (2) وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من مات بغير نصيب بالله شاء ثالثا الجنة. “(3)).

الجواب: الغفران وكفارة الذنوب

حيث يغفر الله في التوحيد الذنوب ويكفر السيئات به ، ففي الحديث القدسي عن أنس رضي الله عنه رفعه: ((يا ابن آدم إن أتيتني بذنوب تقريبًا بقدر الأرض ثم قابلتني ولم أربطني بأي شيء ، كنت آتي إليكم بقدر من المغفرة)).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى