الدعوة إلى التوحيد ولا يشترط لقبولها

الدعوة إلى التوحيد ولا يشترط لقبولها، سؤال يتبادر إلى ذهن العبد المسلم، فالدعوة إلى التوحيد مما حثّ عليه الدين الإسلامي الحنيف، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالدعوة وحثّ عليها رسوله الكريم، وهي التي تناسب أي مكان وزمان، فالعبد المسلم يجب أن يجعل الدعوة إلى الله وتوحيده من أهم القضايا، لينال الأجر في الدنيا والآخرة، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على إجابة عنوان المقال الحالي الدعوة إلى التوحيد ولا يشترط لقبولها، وما هي شروط قبول الأعمال عند الله تعالى، وما هي شروط الدعوة إلى التوحيد في هذا المقال.

الدعوة إلى التوحيد ولا يشترط لقبولها

إنَّ التوحيد ما هو إلا إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة، وهو على ثلاثة أقسام؛ توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، فيجب على العبد المسلم أن يأتي بهذه الأقسام في عبادته وتوحيده، والدعوة إلى التوحيد مما حث عليه الله تعالى ورسول الله عليه الصلاة والسلام، إلا أن الدعوة إلى التوحيد ولا يشترط لقبولها ماذا:

  • الإجابة: لا يشترط لقبولها اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبهذا تكون العباره صحيحة.

من الصفات التي لابد من تحققها لنيل فضل التوحيد

شروط قبول الأعمال عند الله تعالى

إنَّ الله تعالى خلق الجن والإنس لعبادة وحده وترك عبادة ما دونه؛ حيث قال في كتابه العزيز: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}،[1] والعبادة تكون بالقيام بالأعمال الصالحة التي يرجو بها العبد الفوز بالجنة والنجاة من النار، ولهذا فإن من شروط قبول الأعمال عند الله تعالى ما يأتي:[2]

  • الإخلاص لله تعالى وحده.
  • اتباع سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فالعماء أجمعوا على أن الشرطين هما: الإخلاص والمتابعة.

الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال واحسنها

شروط الدعوة إلى التوحيد

ذكرنا فيما سبق أن الدعوة إلى الله مما حث وأمر بها الله سبحانه وتعالى ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي مما لا يحتاج إلى اعتلاء المنصات والمناصب حتى يكون صاحب دعوة، وإنما ما يكون إما بكلمة طيبة وتذكير بسيط وعمل يقوم على اتباع نهج رسول الله في أي قول وعمل؛ فهذا من شأنه أن يجعل من السهل على الداعي اتباعه، وأما شروط الدعوة إلى التوحيد فهي كالآتي:[3]

  • الإخلاص في الدعوة لله سبحانه وتعالى.
  • تحديد الهدف من الدعوة.
  • معرفة الدين الإسلامي وما يناسب الواقع الحالي من طرق للدعوة.
  • اتباع كلام الله وسنة نبيه الكريم؛ والدعوة بهما.
  • وحدة الصف في الدعوة والعمل الدعوي الجماعي.
  • إخلاص النية للجهاد في سبيل الله تعالى؛ إعلاء لكلمة الحق.
  • العمل على الدعوة بالنصح والإرشاد والبعد عن الترهيب فقط.
  • الاختصاص في المجال الدعوي والشريعة الإسلامية؛ حتى يسهل على الداعي الإقناع.

ومن هنا نصل إلى ختام مقال الدعوة إلى التوحيد ولا يشترط لقبولها؛ اتباع لسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وبينا شروط قبول الأعمال عند الله تعالى وهي كما قالها العلماء إخلاص ومتابعة، ومن ثم قد بينا شروط الدعوة إلى التوحيد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى