علاج البلغم العالق في الحلق والصدر بطرق طبيعية

علاج البلغم العالق في الحلق

عادةً ما يُعالج البلغم ببعض الطرق المنزليّة الطبيعيّة وتشمل الآتي:

الماء والسوائل

من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم وذلك لأن الجفاف يؤدي إلى زيادة البلغم وسُمكه، لذا يجب شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل بشكل يومي.

البخار

قدّ يكون البخار الطريقة الأمثل للتخلص من البلغم، ويتم عن طريق استنشاق البخار ودخوله إلى مجرى التنفس، مما يساعد في التقليل من سُمك البلغم للتخلص منه بسهولة، ويُمكن استنشاق البخار عن طريق الاستحمام بالماء الساخن لمدة 10 دقائق بشكل يومي.

الماء المالح

تُعتبر الغرغرة إحدى الوسائل الفعّالة في علاج البلغم، حيثُ يُمكن الغرغرة بالماء الدافئ والملح للتخفيف من تهيُّج الحلق والتخلص من الفيروسات المتسببة في تراكم البلغم وزيادة قوامه السميك.

عصير الليمون

يُساعد عصير الليمون في مكافحة الفيروسات والعدوى المُتسببة في تراكم البلغم، نظرًا لما يحتويه الليمون من فيتامين c بالإضافة إلى خصائص مُطهرة ومضادة للبكتيريا، يُمكن تناول كوب من الماء الساخن مُضاف له ملعقة من العسل الأبيض وملعقتين صغيرتين من عصير الليمون 3 مرات على مدار اليوم.

الزنجبيل

يُعرف عن الزنجبيل خصائصه القويّة في مكافحة البكتيريا والعدوى المُتسببة في تراكم البلغم، فيُمكن تناوله يوميًا بإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل أو مقدار من الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء الساخن، وملعقة من العسل الأبيض وبالاستمرار عليهِ سيختفي البلغم بشكل واضح.

الكركم

يُعد الكركم أحد العلاجات المنزلية الممتازة للبلغم، وذلك نتيجة لخصائص الكركم المُطهّرة التي تتخلص من البكتيريا المُتسببة في ذلك، بالإضافة لخصائصه المقويّة للجهاز المناعي، حيثُ يُمكن تدفئة كوب من الحليب وإضافة ملعقة صغيرة من الكركم وتناوله يوميًا صباحًا ومساءً.

أقرأ أيضًا: كيف اخلي طفلي يستفرغ البلغم

أعراض بلغم الحلق

قدّ يُرافق بلغم الحلق عدّة أعراض مختلفة تتراوح ما بين البسيطة إلى الشديدة، ومنها:

• السعال.
• الحمى.
• الإجهاد.
• جفاف الحلق.
• الصداع.
• بعض الآلام العضلية.
• الغثيان.
• تضخّم اللوزتين.
• فقدان الشهيّة.
• سيلان الأنف.
• إفرازات أنفيّة صفراء أو خضراء اللون.
• العطس.
• حكة العينين.

وعادةً ما تكون تلك الأعراض مُصاحبة للزكام أو الإنفلونزا أو عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، وتُمثل القائمة السابقة الأعراض البسيطة.

أعراض خطيرة قد ترافق البلغم

غالبًا يُرافق البلغم أعراض بسيطة ومعروفة، ولكن في بعض الحالات الأخرى يظهر أعراضًا أكثر حدة وخطورة، وقدّ تكون دليلاً على وجود خلل وظيفي أو الإصابة بمرضٍ خطير، وتشمل تلك الأعراض الآتي:

• تغيّر لون الشفتين أو الأظافر أو البشرة للون الأزرق.
• الإصابة بألمٍ في الصدر.
• السعال المُصاحب لبلغم دموي.
• السعال المُصاحب لكمية كبيرة من البلغم الرغوي.
• الإصابة بسرعة ضربات القلب والتشويش الذهني.
• الشعور بصعوبةٍ في الكلام.
• الإصابة بضيقٍ في التنفس أو انقطاعه.
• الشعور بألمٍ شديد عند البلع.
• عدم القدرة على البلع وظهور تورّم ملحوظ في اللسان أو الفم والشفتين وحتى الوجه.

أعراض البلغم بالصدر

يُصاحب بلغم الصدر والرئتين عدّة أعراض قدّ تتسبب في الشعور بالضيق وعدم الراحة، وتظهر تلك الأعراض في الآتي:[1][2]

• الإصابة بصفيرٍ واضح عند التنفس.
• صعوبة في النوم.
• الإصابة بالتهاب الحلق واحتقان في منطقة الصدر.
• الإصابة بسعالٍ مصحوبٍ بالبلغم.
• الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي.

أقرأ أيضًا: علاج البلغم عند الاطفال بزيت السمسم

تشخيص الحالات المرافقة للبلغم

يبدأ تشخيص الإصابة بالبلغم بسؤال الطبيب المُختص عن التاريخ المرضيّ للمريض، بجانب بعض الفحوصات الطبيّة للكشف عن السبب الرئيسي سواء كان مرضٌ أو اضطرابًا، ويتوقف التشخيص النهائي على لون البلغم، إذ يُساهم لون البلغم في معرفة السبب، وتشمل دلالات ألوان البلغم الآتي:[3]

البلغم الأصفر إلى الأخضر

قدّ يدل البلغم المائل لونه إلى الأصفر أو الأخضر على وجود عدوى ما في الجسم، وعادةً ما يظهر أولاً باللون الأصفر من ثم يتدرج للون الأخضر، وتشمل أسبابه تكوّنه ما يلي:

• التهاب القصبات: يظهر التهاب القصبات مصحوبًا بسعالٍ جاف من ثم يظهر البلغم بلونٍ شفاف لـأبيض، ومع تطور المرض يُصبح البلغم باللون الأصفر إلى الأخضر، وعندها تكون العدوى قدّ تحوّلت لعدوى جرثوميّة.
  الالتهاب الرئوي: يتسبب الالتهاب الرئوي في الإصابة بسعالٍ مصحوبٍ ببلغم أصفر أو أخضر اللون وأحيانًا يكون دمويًا، وتشمل الأعراض الأخرى الإصابة بالقشعريرة أو ارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال.
• التهاب الجيوب الأنفيّة: مع التهاب الجيوب الأنفيّة تتسبب العدوى الجرثومية في ظهور بلغم أصفر أو أخضر اللون، بجانب الإصابة باحتقان في الأنف.
• التليف الكيسي: يتسبب التليّف الكيسي في تراكم البلغم في الرئتين، كونه مرضٌ رئويًا مزمنًا وينتج عنه ظهور بلغم باللون الأصفر أو الأخضر وأحيانًا باللون البنيِّ.

بلغم الحلق الأبيض

قدّ ينتج البلغم باللون الأبيض نتيجة الإصابة بعدّة اضطرابات متنوّعة تشمل الآتي:

• التهاب القصبات الفيروسي: يتوقف لون البلغم الناجم عن التهاب القصبات الفيروسي على تحوّله من فيروسي إلى جرثومي، فعند بداية الإصابة يظهر البلغم بلونه الأبيض، أما إذا تحوّل لجرثومي فقدّ يظهر البلغم باللون الأصفر أو الأخضر.
• الارتجاع الحمضي المعدي: يتسبب الارتجاع الحمضيّ في الإصابة ببلغم أبيض لزج وسميك، نتيجة لتأثير الارتجاع على الجهاز الهضمي.
• الداء الرئوي الانسدادي المزمن: يعمل الانسداد الرئوي المزمن على تضيّق الشعب الهوائيّة وإفراز الرئة للبلغم بصورة كبيرة ويظهر البلغم باللون الأبيض اللزج.
• فشل القلب الاحتقاني: يتسبب هذا المرض في عدم قدرة القلب على ضخِ الدم في أجزاء الجسم المختلفة، مما يؤدي لتراكم السوائل في الجسم والشعور بالانتفاخ وإفراز بلغم باللون الأبيض.

البلغم الأحمر أو الزهري أو صدئي اللون

يدل البلغم أحمر اللون على وجود نزيف دموي وتشمل أسبابه الآتي:

• الالتهاب الرئوي pneumococcal pneumonia: يتسبب الالتهاب الرئوي في ظهور بلغم باللون الصدئي أو الأحمر.
• سرطان الرئة: يؤدي سرطان الرئة إلى الإصابة ببلغم رغويّ زهري اللون إلى أحمر ومع تفاقم الوضع قدّ يتطور إلى اللون البني أو الأسود.
• مرض السل: يحوي البلغم الناجم عن مرض السل بعض الأشرطة حمراء اللون.
• الانصمام الرئوي (pulmonary embolism): يظهر البلغم في تلك الحالة باللون الأحمر الفاتح.

البلغم الأسود

غالبًا ما يُشير البلغم الأسود إلى استنشاق غبار أسود اللون بكمية كبيرة، أو الإصابة بحالات مرضيّة أخرى تشمل الآتي:

• التدخين: قدّ يُساهم التدخين أو تعاطي المخدرات إلى إفراز بلغم باللون الأسود.
• تغبّر الرئة: يؤدي استنشاق الغبار باستمرار وبكميات كبيرة إلى ظهور بلغم أسود اللون، وعادةً يُصاب عمال الفحم بالأخص بتلك الحالة.
• عدوى فطرية: تشمل بعض أنواع العدوى الفطريّة مرض الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي وينتج عنه بلغم أسود اللون.
• التهاب القصبات: يؤدي التهاب القصبات المزمن أو سرطان والتهاب الرئة أو الإصابة بمرض السل إلى إنتاج بلغم باللون الأسود أو البنيّ.

علاج البلغم العالق في الحلق للحامل

يطرأ على جسم الحامل أثناء مرحلة الحمل عدّة تغيّرات كثيرة، فبجانب زيادة الوزن بشكل ملحوظ وغثيان الصباح تزداد أيضًا نسبة البلغم المصحوب باحتقان الأنف، وقدّ تتسبب الهرمونات المتغيّرة في زيادة المُخاط خاصًة في الثلث الثاني من الحمل.

يُمكن علاج البلغم للحامل عن طريق الآتي:

• استخدام غسيل الأنف لعلاج إفرازات البلغم السميكة.
• غسيل ممرات الأنف ما بين مرتين لثلاث مرات يوميًا.
• استخدام مُرطب الجو لتخفيف تورم الجيوب الأنفية.

علاج البلغم العالق في الحلق للأطفال

قدّ يُصاب الأطفال ببلغم الحلق أو الصدر نتيجة لبعض الحساسية أو الإصابة بالإنفلونزا والزكام، أو بعض الأسباب الأخرى مثل استنشاق دخان السجائر أو ضعف الجهاز المناعي، وتشمل أعراض بلغم الأطفال ما يلي:

• السعال.
• احتقان الحلق.
• ضيق في التنفس.

كما يُمكن إذابة البلغم لدى الأطفال ببعض الطرق الطبيعية ومنها “تناول ملعقة صغيرة من العسل الأبيض، تناول حساء الدجاج، تدليك الصدر بالزيوت، الإكثار من شرب السوائل، استخدام قطرات الأنف، الغرغرة بالماء الدافئ والملح”.

علاج البلغم العالق في الحلق للرضع

يتسبب تراكم البلغم في للحلق عند الرضّع في ضيق التنفس وصعوبة النوم، وعادةً ما يحدث عند الرضّع نتيجة للإصابة بالزكام أو الإنفلونزا وأحيانًا التحسسي الموسمي، ولكن مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا أو الطرق الطبيعية المنزلية يختفي البلغم تدريجيًا، حيثُ يُمكن علاجه كالآتي:

• الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب المُختص.
• الشفاطات الأنفية والمحلول الملحي.
• زيادة الرطوبة.
• العلاج بالزيوت الأساسية.

أقرأ أيضًا: هل يمكن علاج التهاب الجيوب الانفية بزيت الزيتون وما عوامل خطر الاصابة بها

علاج البلغم العالق في الحلق بالأعشاب

تُساعد العديد من الأعشاب في التخفيف من كمية وسُمك البلغم المخاطيّ بجانب علاج السعال، ولكن قدّ يكون للأعشاب أيضًا أضرارًا ملحوظة خاصًة عند تناول أنواع معينة من الأدوية مما قدّ ينتج عنها تدخلات دوائية وآثار جانبية مُحتملة، لذا يجب التنويّه بعدم استخدام الأعشاب إلا بعد استشارة الطبيب المُختص، ومن بين الأعشاب التي تُستخدم في التخفيف من بلغم الحلق الآتي:

• العرقسوس: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ العرقسوس يحتوي على خصائص تعمل بدورها في التخفيف من السعال والبلغم، مع العلم أنه غير آمن للمرأة الحامل لأنه قدّ يتسبب في احتمالية الولادة المُبكرة أو حدوث إجهاض، كذلك لم يُذكر عن العرقسوس أي معلومات تُفيد بأنه آمن للرضّع، كما أن تناول كمية كبيرة يوميًا من العرقسوس قدّ يتسبب في رفع ضغط الدم بشكل كبير مع انخفاض في نسبة البوتاسيوم.
• عشبة الراسن: تدخل جذور عشبة الراسن في علاج وإذابة بلغم الحلق المُزعج؛ ويرجع ذلك لخصائصها ومركباتها المسؤولة عن تغليف الأغشيّة المخاطيّة مما يؤدي للتخفيف من البلغم وتهيّج الحلق بشكل ملحوظ.
• عشبة اللوبيليا: تم استخدام عشبة اللوبيليا في الطب الشعبيّ كمادة فعّالة في علاج نزلات البرد؛ حيثُ تحتوي في عناصرها على كمية كبيرة من مادة “Isolobelanine” والتي تعمل على علاج البلغم والتهاب الشعب الهوائيّة.

طرد البلغم

هُناك عدّة وسائل وعلاجات فعّالة ومتنوعة لطرد البلغم ما بين الوسائل الطبيعية المنزلية أو الأدوية الطبية والمُكملات الغذائية، وتشمل القائمة التالية أهمها:[4]

طرد البلغم بالوصفات الطبيعية

يُمكن لبعض الوصفات الطبيعية أن تُحرز تقدمًا ملحوظًا في التخلص من البلغم السميك المُزعج، وتشمل تلك الوصفات الآتي:

• العسل وعصير العنب: يُمكن خلط ملعقتين كبيرتين من عصير العنب مع نفس المقدار من العسل الطبيعي لمدة 3 مرات يوميًا على مدار 5 أيام متتالية، مع تلك الوصفة الطبيعية سيتم التخلّص من البلغم السميك ويكون أقل من السابق.
• أوراق الجوافة: تُساعد أوراق الجوافة في علاج السعال الحاد والبلغم من خلال وضع كميّة مناسبة من أوراق الجوّافة إلى مقدار كوب من الماء الساخن حتى تمام الغليان، من ثم يتم تصفية الماء جيدًا والاستمرار على تناول المشروب 3 مرات يوميًا.
• عصير الجزر: يُنقي الجزر بفاعلية عناصره الممتازة القصبة الهوائية والصدر من البلغم المُتراكم، مما يوّفر نومًا بشكل أفضل وتنفس منضبط، وذلك من خلال تحضير عصير الجزر بوضع عدد مناسب من حبات الجزر المُقطّعة في الخلاط الكهربائي مع إضافة مقدار مناسب من الماء وتحلية المشروب بالعسل الأبيض أو السكر، ويتم تناوله 3 مرات يوميًا.
• اليانسون: اليانسون واحد من أفضل الأعشاب الموصوفة لعلاج نزلات البرد والتخلص من المخاط المُتراكم، ويمكن تحضيره من خلال وضع ملعقتين كبيرتين من اليانسون في مقدار كوب من الماء الساخن على النار حتى تمام الغليان، ويتم تناول المشروب دافئًا 3 مرات يوميًا.
• الثوم والبصل: يُساعد البصل والثوم في طرد البلغم بفاعلية بفضل مركباتهم الغنية والفعّالة، وذلك عن طريق وضع مبشور البصل في مقدار مناسب من الماء وتركها عدّة ساعات، من ثم تناول بضع ملاعق من هذا المنقوع بشكل يومي، كذلك يُمكن تناول فصًا من الثوم يوميًا سيُساعد ذلك في التخفيف من حدّة البلغم المخاطيّ.

طرد البلغم عبر الأدوية والمكملات الغذائية

تشمل المجموعة التالية أهم وأكثر الأدوية والمكملات الغذائية فاعليّة في طرد البلغم:

• المكملات الغذائية: تعمل حبوب الزنك، وحبوب الجنسنج، ومكملات العرقسوس، والمكملات الغنيّة بخلاصات التوت البري على طرد البلغم، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص أولاً إذا كان المريض يتناول أدوية أخرى.
• أدوية الكحة والحساسية: تُساعد بعض أدوية الكحة والحساسيّة في التخفيف من الاحتقان والمُخاط المُتراكم بالحلق، ولكن يُنصح أيضًا باستشارة الطبيب قبل استخدامها، وتشمل تلك الأدوية مزيلات الاحتقان، والمراهم الخاصة بتدليكِ الصدر، وبخاخات الأنف.

نصائح إضافية لطرد البلغم

يمكن أن تُساعد بعض النصائح التالية في التخلص من المخاط والبلغم الزائد:

• الحفاظ على رطوبة الهواء حيثُ يؤدي الهواء الجاف إلى تهيّج الأنف والحلق وتراكم البلغم.
• شرب الكثير من السوائل وذلك لأن الجسم يحتاج دائمًا للرطوبة للتخفيف من المخاط.
• وضع منشفة مبللة دافئة على الوجه، حيثُ يُعدّ الاستنشاق في قطعة قماش مُبللة الطريقة الأسهل للرطوبة.
• إبقاء الرأس مرفوعة خاصًة مع تراكم البلغم المُزعج، ويُمكن رفع عدد الوسائد.
• استخدم الشراب المُخصص لعلاج السعال باعتدال.
• بصق البلغم المُتراكم للخارج أفضل من ابتلاعه.
• تجنّب التدخين والكافيين والكحوليات والمُهيّجات.
• الاستحمام بالماء الدافئ لاستنشاق البخار مما يسمح بطرد البلغم والتخفيف منه.
• تناول الكثير من الفواكه والخضروات.

علاج البلغم الشديد بعد القيام من النوم

قدّ يتطلب علاج بلغم ما بعد الاستيقاظ بعض العلاجات الطبيعية المنزلية وتشمل الآتي:

• الاستحمام بالماء الدافئ واستنشاق البخار.
• الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
• تناول الكثير من السوائل والمشروبات الدافئة مثل اليانسون.
• تناول ملعقة من العسل الأبيض.

وفي بعض الحالات المُزمنة والمستمرة يلزم الأمر تحتاج إلى زيارة الطبيب المُختص لعمل منظار أنف وأذن وحنجرة لاستكشاف السبب الرئيسي في ذلك، ووصف الدواء المُناسب.

علاج للبلغم من الصيدلية

يُنصح قبل الخضوع لتناول أي من الأدوية استشارة الطبيب المُختص بذلك، كي يتجنب المريض آثاره الجانبية المُحتملة، وتشمل علاجات البلغم المُتواجدة في الصيدليات القائمة التالية:[5]

متى عليك مراجعة الطبيب؟

في معظم الحالات لا يُعتبر تراكم البلغم المخاطيّ المُزعج أمرًا خطيرًا، ولكن قدّ يستدعي الأمر زيارة الطبيب إذا كان البلغم مخلوطًا بالدم، أو إذا كان لونه داكنًا عن المُعتاد.

وهكذا إلى هنا تكون نهاية مقال اليوم عن علاج البلغم العالق في الحلق وذلك بعدّة طرق طبيعية فعّالة، ومنها الاستحمام بالماء الدافئ لاستنشاق البخار، وتناول الكثير من السوائل والمشروبات الدافئة، والغرغرة بالماء والملح، كما تطرّقنا إلى علاج البلغم لدى الأطفال والرضّع والحوامل، وكذلك تعرفنا سويًا على دلالات ألوان البلغم والأمراض المُحتملة المتسببة في ذلك، والوقت اللازم فيه مراجعة الطبيب المختص.