بحث عن عمر بن الخطاب بالعناصر جاهز للطباعة

مقدمة بحث عن عمر بن الخطاب

يُعتبر عُمرُ بن الخطّاب أحَد صَحَابة رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- الذين والبنت سبّاقين للإسلام ، من أصحاب الأثر الكبير في الدّعوة الإسلاميّة ، فكان -رضي الله عنه- من دخلوا في الإسلام ، وكان ممّن أعز الله -سبحانه وتعالى- بهم الإسلام ، وهو ثاني الخلفاء الرّاشدين ، ويقصد بالخلفاء الراشدون هم الصّحابة الّذي خلفوا رسول الله -عليه وسلّم- ، وهم أربعةٌ أطلق عليهم الخلفاء الراشدين وقد ذكرهم النّبيّّصلّى الله وسلّمنا- بعض الأحاديث النّبويّة منها: “الخلافةُ بعدي ثلاثونَ سنةً ، ثمَّ يكونُ مُلكًا ثمَّ قال: أمسك: خلافةُ أبي بكرٍ سنتانِ ، وعمرُ عشرٌ ، وعثمانُ اثنتا عشَرَ ، وعليٌّ ستٌّ ”.

بحث عن عمر بن الخطاب

كان عمر بن الخطاب هو أحد الإصدارات القديمة من الأشخاص إلى الإسلام ، فقد كان عمر –رضي الله عنه- خير حاكم وخير خليفة بعد أبي بكر ، فقد شهد المسلمون في خلافته العدل والرّحمة ، يحلق ، يحلق نفسه فيه ، كما أنّ إسلامه ، كان سببًا رئيسًا لبداية بدءاً من النّصر ، فاتّخذ رسول الله -صلى الله عليه – سبلاً جديدة في الدّعوة.

التعريف بعمر بن الخطاب

هو عُمَر بن الخَطَّاب بن نفيل بن عَبدِ العُزّى بِن عُدي بِن كَعب بِن لؤي ، أمّه حنتمة بنت هشام المخزوميّة ، حيث عُرِفَ بأنّه صحابة الرسول الكريم -صلى الله عليه- وأقربهم ، وُلد عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- قبل النبوي الشريفة بثلاثين عام ، فقد ورد أنّه وُلد بعد عام الفيللاث عشرة سنةً ، كان يعمل بالرّّعي والتّجارة ، عمل بالرّّعي والتّجارة ، عمل بهما العرب ، أسلم في السّنة السّادسة ، شهر النّبوّة في الحجّة ، ثمّ اشتغل بالتّّّعيّة وامتلك ثروةً وقد وكّلت قريش لعمر الجاهليّة.[1]

سيرة عمر بن الخطاب مختصرة

صفات عمر بن الخطاب

إنّ وصفات عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- تدلّ على شدّته وهيبته ووقاره ، فقد روي أنّه أسمر اللون وقيل أنّه أبيض ، وقد يكون هذا أبيضًا في شبابه ثمّ ، ضخم الجسد والبنية ، يملك صوتاً ، يعمل بكلتا يديه ، وقد هبه الله القوّة في الجسم والبنية ، وفي صفة شعره ، فقد كان ، كما هو ، وأخيرًا ، يحلق في أمره ، من طعام وشراب ، أمّا كانت طويلة ، وكانت طويلة ، وصفة ، أخذها من أخواله ، مخزوم.[2]

إسلام عمر بن الخطاب

أسلَمَ عُمر بن الخَطّاب في السّنة السّادسة من النّبوّة ، كما كان يبلغ من العمر سبع وعشرين سنة ، فعندما كان حاملاً سيفه ويبحث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليقتله ، أوقفه رجلٌ وسأله عن مقصده فقال له أريد محمداً الذي فرّق أمر ، فأراد الرجل أن يغيّر له وجهته فأخبره عن إسلام أخته فاطمة وزوجها فانطلق إلى بيتها ، فاسمع عمر صوت همهمة من داخل بيت فاطمة ، فقد كان هناك الخبّاب بن الأرت يجلس مع زوجها سعيد ويعلّمهما القرآن الكريم.[3]

فصرخ فيهم بأن يفتحوا له الباب ، دخل عليهم عمر غضبانًا وانقضّ على صهره يريد أن يفتك وهو يسألهم عن كونهما اتّبعا الإسلام ، تدخّلت أخته فاطمة وألقت نفسها وبين زوجها ، فضربها حتّى سالت دمائها ، فاستحى عمر لمّا ، رأى دماء أخته فجلسهم ماّا ذلك الصّوت الذي سمعته ، فأمروه بالوضوء ففعل وقرأ من سورة طه بعض من الآيات فخالط الإيمان قلبه ، ثمّ انطلق -رضي الله عنه- إلى مكان تواجد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأعلن إسلامه وتوحيده لله -تعالى-.[3]

من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب

فضائل عمر بن الخطاب

شهد الرسول – صلّ الله عليه وسلم – لعمر بن الخطاب الكثير من فضائله العظيمة ، فقد كان لا يحب للباطل ويتبع الحق ، كما جعل الله -تعالى- الحقّ والصواب على لسانه والصواب على لسانه ، ومن أبرز فضائله -رضي الله عنه- ما يلي :[4]

• الهيبة وخوف الشّيطان منه: وكان شديد الهيبة -رضي الله عنه-.
• المعرفة والعلم الغزير والفراسة: حيث شَهِد له الرسول -صل الله عليه وسلّم- بذلك حين قال: (بَيْنا أنا نائِمٌ ، شَرِبْتُ ، يَعْنِي ، اللَّبَنَ حتَّى أنْظُرَ إلى الرِّيِّ يَجْرِي في ظُفُرِي أوْ في أظْفارِي ثُمَّْتْ: فِلَتَقَ: عُلَرَ إلى الرِّيِّ يَجْرِي في ظُفُرِي أوْ في أظْفارِي ثُمَّْتَه: فِلْتَقَال: عُلُرَ إلى الرِّيِّ يَجْرِي في ظُفُرِي أوْ في أظْفارِي ثُمَّْتَ؟[5].
• دعي النبي -عليه الصلاة والسلام- له: حيث روى عبد الله بن عمر أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- دعا قبل إسلام عمر -رضي الله عنه- غير: (اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِِّ الخطِ الرَّجُلَيْنِ إليكَ بأبي جَهْلٍ ، أو بعُمرَ بنَِّابِ)[6].
• الصِدْق والالتزام بالدِّين: حيث علت منزلته عند رسول الله وصحابته ، فقد ورد عن نبيّ الله أنّه قال: (ًًا يا ابْنَ الخَطَّابِ ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ ما لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّّا قَطَ ، إلَّا سَلَكَ فَجَك غير)[7].

ماهي السورة التي بسببها اسلم عمر بن الخطاب

وفاة عمر بن الخطاب

استُشهد عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- في السّنة الثالثة متابعة للهجرة ، فقد استشهد على يد أبو لؤلؤة المجوسي ، وذلك عندما كان عمر بن الخطّرضي الله عنه- يُسوِّي صُفوف المُسلمين كعادته كُلَّ يومٍ في صلاة الفجر ، وعند نيتهته للصّلاة ، لقد حاول محاولة صحراءه ، وسقط ، ورضيَ الله عنه- مغشيّاً عليه. لؤلؤة بطعن نفسه بنفس الخنجر الذي قتل به عُمر -رضيَ الله عنه- ومات على الفور.[12]

كيف توفي الخليفة عمر بن الخطاب