الفرق بين الحديث المرفوع والموقوف
ما الفرق بين الحديث المرفوع والموقوف؟ علم الحديث أحد العلوم الشّرعية ، والذي يهتمُّ بدراسة ما ورد عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- سواء أقوال أم أفعال أم ما قرَّره -عليه الصلاة والسلام- ، وذلك لأنَّ حفظ وتدوين وضبط الأحاديث وحفظَها من الضياع وخوفًا من أن ينسبَ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلام لم يقله ، رجاء يهتم موقع كريستينا في تبيان الفرق بين المرفوع والحديث الموقوف ، بالإضافة إلى معرفة الحديث الشريف.
تعريف الحديث النبوي الشريف
يُنقل الحديث والسنّة النبويّة بتعريفه على أنّه نقل عن رسول الله مُحمد -صلى الله عليه وسلم- من قول ، أو تقرير ، أو تقرير ، أو صفّة ، وقد اقتصر الحديث في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ما يقوله -عليه. والسلام- فقط ، واتسع بعد وفاته ليشمل ما فعله وأقره واتصف به أيضًا.[1]
الفرق بين الحديث المرفوع والموقوف
يعتبر كل من الحديث المرفوع والحديث الموقوف أحد أنواع الأحاديث ، ويمكن بيان الفرق بينهما هو أنّ الحديث المرفوع يرفعه الراوي إلى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من أقواله ، أما الحديث الموقوفوف ما يُوقِفه راويه على الصحابيّقام بإضافة إلى الملاصق ، مما يجعله مضطرًا إلى المضيف. “تم رفع إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير ، سواء كان ذلك عند الصحابي فقط أو منقطعاً”.[2][3]
من مراحل كتابة التدوين التدوين
مثال حديث مرفوع صحيح
المرفوع المرفوع من داخل المرفوع ، هو ما يلي:[2]
- ورد في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “إنَّما الأعمالُ بالنياتِ ، وإنَّما لكلِّ امرئٍ” ما هاجر إليه “[4].
- ورد عن عائشة -رضي الله عنها- تحمل سُئِلت عن صلاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في رمضان ، قالت: “ما كان يزيدُ في رمضانَ ولا غيرِه على إحدى عشْرةَ ركعةً ، يصلي أربعُ ركَعاتٍ ، فلا تَسألْ عن حُسنِهن وطولِهن ، يصلي أربعًا” ، فلا تسألْ عن حُسنِهن وطولِهن ، ثم يصلي ثلاثًا ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ تنامُ قبلَ أن تُوتِرَ ؟، قال: تنامُ عيني ولا ينامُ قلبي “[5].
مثال على حديث موقوف صحيح
عودة إلى أرشيد أرشيد الأثرياء ، أرشفة ، أرشِد في الشهر النبوية الشريفة ، فقد نسبت هذه الأحاديث إلى صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ومن أبرزها ما يلي:
- ورد عن الإمام البخاري في الأدب المفرد عن سيدنا علي أبي طالب -رضي الله عنه – قليله قال: “أحبِب حبيبك هونًا ما ، عسى أن يكون بغيضك يومًا ، وأبغض بغيضك هونًا ما ، عسى يكون حبيبك يومًا ما”[6].
- ورد في سنن الدارامي في باب كراهية الرأي عند الرأي بسعود -رضي الله عنه- قال: “اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم”[7].
- ورد عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- الحديث الموقوف الذي ينقلُ عنه أفعالًا لا أقوالًا: “غير مقبول ، ومسح على جبيرته”[8].
صحة حديث حرم على النار كل هين لين سهل
متى يكون قول الصحابي له حكم الرفع
إنّ القول الصحابيّ يكون مرفوعً ليس فيه مجال للاجتهاد ، حيثُ إنّ قول الصحابي المتمثّل بالإخبار عن قصص الأنبياء ، أو الملاحم والفتن ، وأحوال الآخرة ، والإخبار عن ثواب مخصوص أو عقاب لا يعتبر مسند مرفوع ، بالإضافة إلى أقواله إذا كانت علاقة بالأحكام الشرعية ، أو تفسير تفسير لفظة القرآن الكريم ، فهذا ذكر الله خلق كثير من كبار الأئمة. كالبخاري ومسلم والشافعي وغيرهم.[9]
وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا ، الذي بينا فيه الفرق بين الحديث المرفوع والموقوف، المثال الحديث النبوي الشريف ، كما وضحنا معنى الحديث ، الحديث المرفوع ، وذكرنا أحاديث صحيحة عن كل صور.